أزمة الصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية وتداعياتها الدولية والاقليمية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية السياسة والاقتصاد جامعة بنى سويف

المستخلص

تتناول الدراسة مسار التجارب الصاروخية الباليستية لكوريا الشمالية ، والتى شهدت تطوراً ملحوظاً فى ظل التجارب الصاروخية الأخيرة ، فضلاً عن تزايد أعداد هذه التجارب فى مطلع العام الجارى بعد توقف دام لأكثر من أربع سنوات ، وهنا تجدر الاشارة الى أن توقيت إجراء هذه التجارب الصاروخية، والمستوى التقنى لها كانت له العديد من التداعيات الدولية والإقليمية، فقد استغلت كوريا الشمالية اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية وتركز اهتمام الولايات المتحدة الأمريكية على هذه الحرب فى تطوير منظومة دفاعها الصاروخية والنووية.لذا جاءت هذه الدراسة لتجيب على تساؤل رئيسى وهام : ماهى التداعيات الدولية والإقليمية للتجارب الصاروخية الباليستية لكوريا الشمالية؟ ويتفرع عن هذا التساؤل العديد من التساؤلات الفرعية: ماهو مسار التجارب الصاروخية الباليستية لكوريا الشمالية؟،ماهى أسباب ودوافع استئناف كوريا الشمالية لتجاربها الصاروخية منذ مطلع العام الجارى؟،ماهو موقف القانون الدولى من استخدام الصواريخ الباليستية العابرة للقارات؟،الى أى مدى نجحت العقوبات الاقتصادية والضغوط السياسية فى وقف عملية تطوير القدرات والإمكانات العسكرية لكوريا الشمالية؟،ماهى تداعيات الأزمة الأوكرانية على السياسة الدفاعية لكوريا الشمالية ؟
هذا وقد خلصت الدراسة إلى اعتماد كوريا الشمالية على منظومة دفاعها الصاروخية والنووية.اذ يأتى التسلح فى مقدمة أولوياتها ، حتى ولو كان ذلك على حساب اقتصادها، فقد سعت كوريا الشمالية إلى إحداث تطور نوعى فى التسليح الصاروخى؛ وذلك بهدف اكتساب المزيد من القدرة على تجاوز الدرع الصاروخية الأمريكية فى المحيط الاقليمى لكوريا الشمالية ؛ لتدشن بذلك قواعد للردع بينها وبين كوريا الجنوبية ، وتؤكد للعالم ككل وجودها كقوة نووية قادرة على مواجهة خصومها الدوليين والاقليميين.
الكلمات الدالة: الصواريخ الباليستية، كوريا الشمالية، سباق التسلح،الحرب الروسية الأوكرانية، التداعيات الدولية والإقليمية

الكلمات الرئيسية