الهيمنة ونظرية توازن القوة في محيط العلاقات الدولية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس العلوم السياسية وخبير السياسات العامة

المستخلص

يمر محيط العلاقات الدولية بحالة من التفاعلات التى ربما تمثل نهاية مرحلة من مراحل انساق النظام الدولى والتى تستدعى بمفكرى العلوم السياسية لمراجعة النظريات الحاكمة للمحيط الدولى ودراسة وتحليل نواتج نظرية ميزان القوة والادوات المستخدمة لتحقيق الهيمنة واعادة دراسة ما سوف يتم من استجابة الانظمة السياسية الداخلية للدول حال تراجع الولايات المتحدة كقوة احادية مهيمنة على النسق الدولى وما سوف يتم حال صعود قوة اخرى كالصين وروسيا وكلاهما له اسلوبه فى فرض انظمته السياسية والاقتصادية
كذلك فإن تطور تكنولوجيا الاتصال وزيادة انخراط الأفراد في المستويين من العلاقات والذى أدى إلى زيادة مستوى الترابط بين السياسة العالمية والسياسة الداخلية حيث أن الظواهر والأحداث التي تحدث في المجال العالمي أو الداخلي تنتقل إلى المجال الآخر في شكل انعكاسات وردود أفعال أي أن الحدث لا يبدأ وينتهي في ميدانه الخاص ولكنه ينتقل إلى الميدان الآخر وهذا يستدعى باعادة النظر الى الفروق التي صورتها نظرية القوة بين العلاقات الدولية والعلاقات الداخلية للدول ، وتحاول الدراسة تقديم صورة شاملة لمفهوم الهيمنة ونظرية توازن القوة وانواع القوى المستخدمة فى الهيمنة فى المحيط الدولى والوضع الحالى

الكلمات الرئيسية