تأثير جائحة كورونا 2019 على سيادة الدولة القومية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة

10.21608/psej.2025.347302.1166

المستخلص

عانت الدولة القومية من جائحة كوورنا 2019 معاناة شديدة، وصاحب تلك المعاناة، حديث عن عودة السيادة الكاملة إليها، بعد حديث طويل على مستوى التنظير والتطبيق عن انتقاصها تارة، وتلاشيها تماماً تارة أخرى، والترويج لإزالة الحدود السياسية بين الدول في ظل موجة عولمة، سيطرة لفترة طويلة على تفكير صناع القرار في العالم أجمع، خاصة المتقدم منه.
ويعد مفهوم السيادة Sovereigntyأحد أهم المفاهيم السياسية؛ لإرتباطه الوثيق بمفهوم الدولة القوميةNation State ، إذ يتولى يتشكل لكل دولة قومية نظام سياسي، أحد أركانه فرض السيادة داخليا وخارجيا في إقليم محدد المعالم، على مجموعة من المواطنين، من قبل هيئة حاكمة. ويعتبر تأسيس الجيوش وسن القوانين جزء من استراتيجية الدولة القومية لحماية سيادتها، فالجيوش تقوم بحماية المصالح الوطنية وفرض القانون على كل المقيمين على أراضيها سواء مواطنين أو غير مواطنين.
وقد شهدت السيادة هزة عنيفة أثر التغيرات التي تعرض لها العالم، مع بزوغ العولمة وتسويقها كنظام عالمي، إلا أن جائحة كورونا 2019 جاءت بما لا تشتهي السفن، وأعادت الاعتبار إلى سيادة الدول مرة أخرى.
ومن ثم، فإن مشكلة الدراسة تتمثل في دراسة تأثير جائحة كورونا 2019 على سيادة الدول القومية. وينبثق عنها التساؤل الرئيس التالي: ما تأثير جائحة كورونا 2019 على سيادة الدول القومية؟ ويتفرع عنه عدد من الأسئلة الفرعية، أهمها: كيف نشأ مفهوم السيادة الوطنية؟ ما التحول الذي حدث في المفهوم؟ كيفية اتخاذ القرار في ظل جائحة كورونا 2019؟ ما إعادة الاعتبار لمفهوم السيادة الوطنية؟

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات