تحديد مدى الاتساق بين السياستين المالية والنقدية فى الأدب الاقتصادى لتحقيق الاستقرار الاقتصادى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 الاقتصاد - كلية التجارة - جامعة جنوب الوادى

2 الاقتصاد- كلية التجارة - جامعة أسيوط

المستخلص

تناقش هذه الدراسة تحليل تطور مدى الاتساق بين السياستين المالية والنقدية فى الأدب الاقتصادى لتحقيق الاستقرار الاقتصادى، وذلك للاجابة على التساؤل التالى: ما مدى الاتساق بين السياستين المالية والنقدية فى الأدب الاقتصادى لتحقيق الاستقرار الاقتصادى؟. وتهدف الدراسة إلى التأكد من وجود الاتساق بين السياستين من عدمه، وذلك من خلال رصد وتحليل مدى الاتساق بين السياسة المالية والنقدية فى المدارس الاقتصادية المختلفة.
وتوصلت الدراسة إلى أن قضية الاتساق بين السياستين المالية والنقدية شهدت أربع مراحل تطور فى الفكر الاقتصادى، فقد غابت قضية الاتساق فى المرحلة الأولى التى ساد فيها الفكر الكلاسيكى وما قبله، وبينما فى المرحلة الثانية اشتد الجدل بين أنصار كلاً من المدرسة الكينزية والنقدية فيما يتعلق بأى من السياستين أكثر فاعلية، وفى المرحلة الثالثة من مراحل تطور قضية التنسيق فى ظل إطار أراء أنصار المدرسة النيوكلاسيكية، ظهر لنا اتجاه يبرز أهمية الدعوة إلى استقلالية البنك المركزى، وضرورة تمتع السلطة النقدية باستقلالها عن السلطات المالية، أما المرحلة الرابعة لعبت فيها مدرستى التوقعات الرشيدة والنيوكينزية الدور البارز فى وضع إطار فكرى وتنفيذى للاتساق بين السياستين، والتى طورت بشكل كبير فى الفكر المؤسسى على يد جالبرث كينث رائد الفكر المؤسسى.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات