أثر السياسة الخارجية التركية تجاه ليبيا على الأمن القومى المصرى بعد أحداث 2011

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 جامعة السويس كلية السياسة والاقتصاد قسم العلوم السياسيه

2 جامعة السويس

المستخلص

المستخلص
تتناول هذه الدراسة تحليل أثر السياسة الخارجية التركية تجاه ليبيا بعد عام 2011 على الأمن القومي المصري ، وقد ركزت على عدد من المحاور الجوهرية، في مقدمتها الأهمية الاستراتيجية لليبيا في الرؤية التركية، باعتبارها ساحة مفتوحة للنفوذ السياسي والعسكري، وجسرًا للتوغل التركي في شمال إفريقيا والمتوسط. كما استعرضت الدراسة طبيعة العلاقات التركية–الليبية قبل الثورة الليبية وبعدها، مبينةً كيف تحوّلت من علاقات اقتصادية تقليدية إلى تحالف سياسي–عسكري، خاصة بعد توقيع مذكرتي التفاهم في 2019.
كما ركزت الدراسة على تحليل دوافع السياسة التركية، التي تمثلت في اعتبارات أيديولوجية مرتبطة بدعم الإسلام السياسي، ودوافع اقتصادية متعلقة بإعادة الإعمار، وأخرى عسكرية تتعلق ببناء قواعد دائمة وتأمين مصالحها البحرية. وغطت الدراسة مراحل التدخل التركي المتدرجة، من الدعم السياسي، إلى التورط العسكري المباشر.
ثم ناقشت الدراسة تداعيات هذا التدخل على مصر، خصوصًا على أمن حدودها الغربية، وانتشار الجماعات المسلحة، وتهديد الاستقرار الداخلي. كما تناولت استراتيجية المواجهة المصرية، وفي مقدمتها إعلان “الخط الأحمر” (سرت–الجفرة)، والتحرك الإقليمي والدولي لمنع التغلغل التركي. وقد اعتمدت الدراسة على المنهج التحليلي الاستراتيجي ومنهج دراسة الحالة، وتوصلت إلى أن الدور التركي في ليبيا يمثل تهديدًا ممتدًا يستدعي يقظة دائمة وتنسيقًا عربيًا فعالًا لحماية الأمن القومي المصري.
الكلمات الافتتاحية:
السياسة الخارجية – تركيا – ليبيا – الأمن القومي المصري – أحداث 2011

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية