دور التعليم الفني والتعليم المزدوج في سد الفجوة المهارية في سوق العمل المصري

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 كلية سياسة واقتصاد

2 كلية سياسة واقتصاد - جامعة السويس

المستخلص

المستخلص: استهدف البحث إلى تحليل الدور الذي يلعبه التعليم الفني ونظام التعليم المزدوج في سد الفجوة المهارية بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل في مصر، في ضوء التحديات التنموية الراهنة، والتغيرات التكنولوجية المتسارعة التي تشهدها الصناعة. مع استعراض تجارب دولية ناجحة (كوريا الجنوبية، ألمانيا، سنغافورة، الصين) في تبني أنظمة التعليم المزدوج لربط مخرجات التعليم بسوق العمل، وكيف ساهمت الشراكة بين مؤسسات التعليم وسوق العمل في خلق بيئة صناعية منتجة ومستدامة، وأهمية الاستثمار في رأس المال البشري كأداة تنموية طويلة الأجل، ترتكز على جودة التعليم، وربط المناهج بالمهارات المستقبلية.
تم الاستعانة: المنهج التحليلي لبحث تأثير، مهارات الخريجين، وتحليلًا للعلاقة بين مخرجات التعليم وسوق العمل في مصر، ويُبرز حجم الفجوة المهارية القائمة، وأثرها السلبي على الاقتصاد.
وقد خلص البحث: إلى أن التعليم الفني في مصر لا يزال يعاني من فجوة حادة في المهارات بسبب ضعف التنسيق مع القطاعات الصناعية، وقصور المناهج عن مواكبة التطورات التكنولوجية. في المقابل، أظهر نظام التعليم المزدوج فاعلية نسبية في ربط التعلم بالممارسة، لكنّه يواجه تحديات تتعلق بالتمويل، والتغطية الجغرافية المحدودة، وضعف الحوافز للشركاء الصناعيين، وأن ضعف موائمة التعليم الفني مع متطلبات السوق المصري ساهم في بطالة الشباب وانخفاض الإنتاجية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية